نور مشرفة منتديات
عدد المساهمات : 325 تاريخ التسجيل : 12/10/2010
| موضوع: معلقة طرفة بن العبد الثلاثاء ديسمبر 14, 2010 10:52 pm | |
| معلقة طرفة بن العبد 1- يصف الشاعر أنه كان مارا على راحلته فترآت مكان ديار محبوبته و شبه بقايا المحبوبة ببقايا الوشم في اليد.
2- أطال الشاعر الوقوف و ظهرت مظاهر الحزن عليه عليه و هنا يواسيه صاحبه و يقول له لا تحزن و اصبر.
3- يصف الشاعر محبوبته ان شفافها قاتمة اللون المائلة إلى سواد و يشبه محبوبته برشاقتها و عنقها الجميل التي تتزين به بالمجوهرات بالغزال.
4- شبه الشاعر وجه محبوبته من صفاءها و إشراقها بضوء الشمس النقي فكأن الشمس أعطت من لون أشعتها.
5-يتخلص الشاعر من همومه بالتنقل على راحلته الرشيقة السريعة.
6- يكمل الشاعر وصفه لناقته: نشيطة تميل إلى جانب - تدفق في سيرها - عظيمة الرأس (مرتفعة الطول كأنها البناء العالي).
7- يخبرنا الشاعر بأنه كان يتنقل في الصحراء من مكان إلى آخر على ناقته و قد رءاه صاحبه فخاف عليه فأخبره أنه لو بيده لحماه و حمى نفسه.
8- يؤكد الشاعر أن ناقته سريعة و تستطيع تجاوز الجبال الوعرة بسهولة كأنها كتلة واحدة لفت بقماش واحد.
9- يعلن الشاعر هنا أنه فارس قومه و إذا طلبوا منه المساعدة فإنه لم يتخاذل أو يتكاسل و لبى النداء مسرعا.
10- يفتخر الشاعر هنا بأنه في قمة الشرف و انه سيد من أسياد قبيلته حيث يجتمع عند الأشراف من قبيلته لأخذ المشورة منه.
11- يجمع الشاعر هنا بين الجد و الهزل حيث في وقت الجد يساعد القوم في مجالسهم و في وقت الهزل نجده في الحوانيت يشرب الخمر.
12- يخبرنا الشاعر هنا أنه يقضي حياته بالإنفاق على شرب الخمر على الرغم من ممانعة عشيرته.
13-يخبرنا الشاعر ان عشيرته و قومه قد تجنبوه فلم ترضى بلهوه فقامت بعزله عنهم فأصبح كالبعير المعبد الذي عزل عن عشيرته بسبب إصابته بمرض الجرب.
14- يلوم القوم الشاعر على عدم مشاركته في الحرب و على انفاقه على اللهو و شرب الخمر ولكن الشاعر لم يقتنع بكلامهم فالشاعر يعلم أنه غير مخلد فيريد الإستفادة من حياته و التمتع بها.
15- يخاطب الشاعر معاتبه على ما بدر منها فقال له: إذا كنت لا تستطيع تأخير أجلي و إطالة حياتي فدعني أمتع نفسي و حياتي عن طريق الإنفاق و الإسراف على لهوي.
16- يخبنا الشاعر على أن عمر الإنسان كالكنز يتناقص كل ليلة و هنا حكمة.
17- يقول الشاعر بأنه كريم مبذر على نفسه يشبع حياته باللهو و شرب الخمر و هو يريد ان يموت هكذا لا أن يموت و هو محروم من اللذات.
18-يرى الشاعر ان الموت يختار أفضل الأشخاص و أغناهم و الموت لا يميز بين أموال الأغنياء و الفقراء.
19- يرى الشاعر هنا ان الموت ينزل على كل إنسان و لا ينس أحد مهما كان عمره، و قد شبه الموت بصاحب القطيع الذي يختار الإبل الذ يريد ذبحه فيربط عنقه بحبل فيشد الحبل فلا يخطئ.
20- يقول الشاعر بأن الأيام كفيلة بإظهار الحقائق التي كانت غير واضحة من قبل بدون أن يتكلف الإنسان نفسه و يسأل البيت الاول:يقول الشاعر لهذه المرأة اطلال ديار بالموضع الذي يخالط ارضه حجارة وحصى من ثهمد فتلمع تلك الاطلال لمعان بقايا الوشم في ظاهر الكف. البيت الثاني: يقولون للشاعر اهل قبيلته لاتهلك من فرط الحزن وشدة الجزع وتجمل بالصبر وينهوه عن الجزع البيت الثالث يقول: اذا القوم قالو من فتى يكفي مهما او يدفع شرا؟ فعلمت انني المراد بقولهم فلم اكسل في كفاية الهم ودفع الشر ولم اتبلد. البيت الرابع يقول طرفة: انا لا احل التلاع مخافة حلول الاضياف بي او عزو الاعداء اياي ولكني اعين القوم اذا استعانوا بي انا في ضيافة الضيوف او في قتال الاعداء. البيت الخامس يقول: وان تطلبني في محفل القوم تجدني هناك وان تطلبني في بيوت الخمارين تصطدني هناك يريد ان يجمع بين الجد والهزل. البيت السادس يقول: وان اجتمع الحي للافتخار تلاقني انتمي الى ذروة البيت الشريف اي الى اعلى الشرف فهو اوفاهم حظا من الحسب واعلاهم سهما في النسب البيت السابع يقول: لما افردتني العشيرة رأيت الفقراء الذين لصقوا بالارض من شدة الفقر لا ينكرونني لاستطابتهم صحبتي ومنادمتي ويقول ان هجرتني الاقارب وصلتني الاباعد وهم الفقراء والاغنياء فهؤلاء لطلب المعروف وهؤلاء لطلب العلم البيت الثامن يقول: الا ايها الانسان الذي يلومني على حضور الحرب وحضور اللذات هل تخلدني ان كففت عنها؟! البيت التاسع يقول: فان كنت لا تستطيع ان تدفع الموت عني فدعني ابادر الموت بانفاق املاكي . يرى ان الموت لابد منه فلا معنى للبخل بالمال وترك اللذات البيت العاشر يقول: لافرق بين البخيل والجواد بعد الوفاة فلم ابخل بأعلاقي فقال: ارى قبر البخيل والحريص بماله كقبر الضال في بطالته المفسد بماله. الحادي عشر يقول: ارى الموت يختار الكرام بالافناء ويصطفي كريمة مال البخيل المتشدد بالابقاء. البيت الثاني عشر: شبه البقاء بكنز ينقص كل ليلة وما لا يزال ينقص فان مآله الي النفاد وماتنقصه الايام والدهر ينفد لا محالة فكذلك العيش صائر الى النفاد البيت الثالث عشر: يقسم بحياتك ان الموت في مدة اخطائه الفتى اي مجاوزته اياه بمنزلة حبل طول للدابة ترعى فيه طرفاه بيد صاحبه يريد ان لا يتخلص منه كما ان الدابة لا تفلت مادام صاحبها اخذ بطرفي الحبل. البيت الرابع عشر يقول: فما لي اراني وابن عمي متى تقربت منه تباعد عني؟ يستغرب هجرانه اياه مع تقربه هو منه. البيت الخامس عشر يقول: يلومني مالك وما ادري ما السبب الداعي الى لومه اياي كما لامني هذا الرجل في القبيلة يريد ان لومه اياه ظلم صراح كما كان لوم اياه كذلك. البيت السادس عشر يقول: قنطني مالك من كل خير رجوته منه حتى كأنا وضعنا ذلك الطلب الى قبر رجل مدفون في اللحد يريد انه ايأسه من كل خير طلبه كما ان الميت لا يرجى خيره. البيت السابع عشر يقول: يلومني على غير الشيئ قلته وجناية جنيتها ولكنني طلبت ابل اخي ولم اتركها فنقم ذلك مني وجعل يلومني. البيت الثامن عشر يقول: ان دعوتني للامر العظيم والخطب الجسيم اكن من الذين يحمون حريمك وآن يأت الاعداء لقتالك اجهد في دفعهم عنك. البيت التاسع عشر يقول: ظلم الاقارب اشد تأثيرا في تهييج نار الحزن والغضب من وقع السيف القاطع المحدد او المطبوع بالهند. البيت العشرون يقول: ستطلعك الايام على ما تغفل عنه وسينقل اليك الاخبار من لم تزود. البيت الحادي والعشرون يقول: سينقل اليك الاخبار من لم تشتر له متاع المسافر ولم تبين له وقت الاخبار اليك اي لم تتوقع ان يأتيك بالاخبار. | |
|